اطلقت جمعية “انماء معاد – جامعة الاسرة المعادية” برعاية البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي وحضوره، المؤتمر الوطني الماروني بالتعاون مع الرابطة المارونية و”تجمع موارنة من اجل لبنان” و”المؤتمر المسيحي الدائم”، خلال احتفال اقيم في MAJESTIC BYBLOS GRAND HOTEL في جبيل ، شارك فيه كل من وزيرة التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال نجلا رياشي عساكر، السياحة وليد نصار ، النائب سيمون ابي رميا ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، النائب رازي الحاج ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية”سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع، النائب سليم الصايغ ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، النائبان فريد هيكل الخازن وزياد الحواط، كميل الاسمر ممثلا رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل شمعون، الدكتور روجيه شويري ممثلا النائب فؤاد مخزومي، الوزير السابق مروان شربل، النائب السابق نعمىة الله ابي نصر، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، مستشار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي السفير بطرس عساكر، المدراء العامون التربية عماد الاشقر ، المالية جورج معراوي، الجمارك ريمون الخوري، مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، رئيس الرابطة المارونية الدكتور خليل كرم، رئيس المجلس الماروني العام ميشال متى، الزميل مارك بخعازي ممثلا نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل خالد صدقة ممثلا رئيس الاتحاد فادي مرتينوس، رؤساء بلديات جبيل وسام زعرور، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير.
كما شارك في الاحتفال المطرانان ميشال عون وسمير مظلوم، مفتي كسروان – الفتوح وجبيل العلامة الشيخ عبد الامير شمس الدين، امام مسجد جبيل الشيخ غسّان اللقيس ، الاب نعمة نعمة ممثلا الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، العميد سمعان طراد ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، العميد سمير البستاني ممثلا المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، العقيد مازن صقر ممثلا المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس ممثلا المدير العام العميد ريمون خطار، عضو المكتب السياسي الكتائبي رستم صعيبي ورئيس اقليم جبيل حليم الحاج، المحامي بسام الحداد ممثلا الامين العام لحزب الكتلة الوطنية ميشال حلو، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان مع وفد من اعضاء المجلس المركزي في الحزب، منسق التيار الوطني الحر سبع حبيب، رئيس واعضاء الجمعية، ممثلون عن حزبي الاحرار والكتلة الوطنية ، فاعليات سياسية، حزبية اجتماعية نقابية ثقافية اعلامية وروحية ومدعوون واعتذر القنصل جوزف مرتينوس عن الحضور بداعي السفر .
كنعان
اعتبر رئيس “تجمع موارنة من اجل لبنان” المحامي بول كنعان في كلمته انه “ليس غريباً على الموارنة أن يجتمعوا من أجل لبنان، وهم الذين شكّلوا حجر الزاوية في إعلاء شأن هذا الكيان وازدهاره، وكانوا درعه الواقي في وجه محاولات تذويب هويته على مرّ العصور، وضرب فرادته في هذه البقعة من العالم”، مؤكدا ان “المارونية ليست كنيسة فقط، ولا انتماءً رعوياً، بل هي نهج حياة، ونمط عيش، وايمانٌ راسخٌ بالراقد على رجاء القيامة أولاً، وبالحرية ثانياً، ومن الإيمان والحرية ينبثق الحضورُ الثابت، المتمسّك بلبنان”.
وقال: “ليس من المبالغة القول، إن الموارنة في لبنان، كالخميرة في العجين. إن تمسكوا بجذورهم، وساروا على النهج الوطني والإنساني للآباء المؤسسين للكنيسة والكيان، نموا وازدهروا، وإن ابتعدوا عن الجوهر، ذابوا وذبلوا وباتوا جماعة بلا طعم ولا فائدة ولا دور فالمارونية المدرسة، والمستشفى، والاقتصاد الحر، والعلم والفن والثقافة والمسرح نعم، ولكنها أيضاً وقبل أي شيء آخر، ثوابت وطنية وانسانية، تنفتح ولا تنغلق، تبادر ولا تستسلم، تمتلك شجاعة الريادة، لأنها أم الكيان، فتحرصُ عليه بمميزاته، من شماله الى جنوبه، ومن بحره الى جبله. لا تتقوقع، ولا تصبح غير مبالية أمام ما يجري من متغيّرات”.
واردف: “المارونية الى جانب كنيستها، حركة اجتماعية لا تتوقف تذهب الى كل إنسان، على مساحة امتداد أبرشياتها، فلا تتخلى عن أبنائها، بل تقف الى جانبهم، كما لا تترك لبنانياً لأي جماعة أو طائفة أو معتقد انتمى، فالمارونية على مثال كنيستها أم، وهل تترك الأم أبناءها؟”.
ورأى أن “ما نعيشه اليوم من أزمات، يستدعي منّا ان نكون موارنة أكثر من أي وقت مضى، أن ننوجد ونبادر، ونكون الى جانب كنيستنا وبطريركنا وأساقفتتا وكهنتنا وراهباتنا، وجمع المؤمنين من شعب مارون من أجل لبنان”.
واشار الى ان “الكيان يعاني من غياب الرأس، بشغور موقع الرئاسة وكم يحتاج لبنان الى رجال دولة، فما نعيشه اليوم ليس غريباً عنا. وقد عشنا أزمة في العام ١٩٧٦، وكان الخوف على الرئاسة والوطن. وعلى رغم التنافس والخصومات، التقى رجالات كبار، وهم كميل شمعون وريمون اده وبيار الجميل، وأمّنوا انتخاب الياس سركيس رئيساً للجمهوية قبل 6 أشهر من انتهاء ولاية الرئيس سليمان فرنجية. وبقي العميد ريمون اده مرشحاً حفاظاً على الديموقراطية”، لافتا الى ان “الدعوة اليوم لاستنهاض هذا الفكر الحريص على الوطن والكيان، لا رفض التحاور والتلاقي بينما الجمهورية تضيع”.
وختم: “إن المخاطر كثيرة، لكن وزنات الموارنة عديدة. فلنحسن استخدام وزناتنا، وطنياً وسياسيا واقتصادياً واجتماعياً، فنستحق أن ندعى شعب مارون”.